صحافة

Rabii Zammouri
Rabii Zammouri

المؤلف الموسيقي ربيع الزموري ل”لشروق”: مهنتي سماع الصورة ورؤية الموسيقى

الشروق 27 جانفي 2024 حوار مع الموسيقي المبدع ربيع الزموري (حوار رضوان شبيل) لارتيستو
العناوين:
– السنفونية السابعة ل”بيتهوفن” هي سبب تعلقي بالموسيقى.
– الموسيقى التصويرية ليست مجرد تركيب صوتي.
– أفضّل التأليف المباشر للموسيقى على الصورة عكس العديد.
– أدعو زملائي الملحنين للإهتمام بجدية بمسألة حقوق التأليف في تونس.
يعتبر الفنان ربيع الزموري واحد من بين أبرز المبدعين في مجال تأليف الموسيقى التصويرية والأعمال التي أنتجها سوى في الأعمال الدرامية التلفزية أو السينمائية خير دليل على ذلك عكس فيها براعة وذكاء ودقة في التوظيف.
الشروق – تونس حاوره رضوان شبيل
” مهنتي تتلخص في سماع الصورة ورؤية الموسيقى والصوت”،هكذا شبه الزموري ما يقوم به بكل ما في العبارة من شاعرية وعمق مؤكدا في حوار خاص مع”الشروق” أنه مختص في الموسيقى التصويرية،وتعلقه بهذه النوعية الفنية نابعة من علاقة وجدانية عميقة بدأت منذ الطفولة،ولكن لا يمنعه ذلك الإختصاص من التنويع في تجاربه والتي قد يدخل بها عالم التلحين للمطربين وفق قوله،مثمنا في نفس الوقت إبداع العديد من الموسيقين التونسيين في هذا المجال مشيرا أن لا مجال للمنافسة بين الأشخاص بقدر ما هي منافسة بين الأعمال الموسيقية مفسرا توجهاته الفنية في هذه النوعية من خلال تفاصيل الحوار التالي والذي أكد في خاتمته على ضرورة تفعيل قانون حماية حقوق التأليف.
1- أي صفة أقرب إليك موزع،ملحن،موسيقي فنان….؟
أعتبر أن أنسب صفة هي مؤلف موسيقي والتي أعتبرها جامعة لمختلف المجالات الموسيقية التي ذكرتها في سؤالك، باﻹضافة إلى…
طفاش والأربعين حرامي ليوسف الكوهجي

الفيلم يبرز مستوى الطاقات البحرينية وبانتظاره في دور العرض التونسية

صحيفة الايام

 @Alayam

العدد 10336 الخميس 27 يوليو 2017 الموافق 3 ذي القعدة
1438
حقق الفيلم البحريني «طفاش والأربعين حرامي» إيرادات كبيرة في شباك التذاكر بعد أن طرح في السينما، منافسًا بذلك الأفلام العالمية محققًا المركز الأول في أول أسبوعين من عرضه، ولازال يحتل مراكز متقدمة في شباك التذاكر، حيث لازال يعرض بعد مرور حوالي الشهر من طرحه في دور العرض.
ومن أهم نقاط القوة التي ميزت الفيلم هي الموسيقى التصويرية الخاصة به والتي أثنى عليها عدد كبير من الفنانين والإعلاميين الذين شاهدوا الفيلم، والموسيقى التصويرية من تأليف التونسي ربيع زموري الذي تحدث عن قصة الثيمة الرئيسية للفيلم فقال في تصريحات لـ «الأيام» «تعد هذه المرحلة هي الأهم والتي تؤسس لجميع المراحل التالية وهي مرحلة اختيار الثيمة الرئيسية للفيلم، وقد حاولت أن أكون من الموسيقى التصويرية لفيلم (طفاش والأربعين حرامي) لحنًا مميزًا متصلاً بخلية إيقاعية في علاقة جمالية اوركسترالية في محاولة مني لإحالة المتلقى لعوالم خاصة يحمله إليها الفيلم».
وأضاف أن «الفيلم كان هو المصدر الرئيسي لكل البناء الموسيقي مع الصورة، فكل جزئية كانت…
المؤلف الموسيقي ربيع الزموري لـ«المغرب»
المؤلف الموسيقي ربيع الزموري لـ«المغرب»: « نشيد إلى أبطال تونس» هديّة إلى الجيش والشعب والوطن

في نغمات عذبة، في مقامات موزونة، في معزوفات حماسية …تهادت في خيلاء موسيقى ربيع الزموري في «نشيد إلى أبطال تونس» ما بين الإشارة والعبارة. ولاشك أن هذه التأليفة الموسيقية لم تكن لتهدي إلى قلوب المستمعين لولا شعر جميل من نظم الشاعر على اللواتي

كما لم تكن لتجد صداها لدى الجمهور لولا الحناجر الذهبية لكل من لطفي بوشناق وأسماء بن أحمد والطفلة نور القمر … ومؤخرا تم إطلاق الأغنية الوطنية «نشيد أبطال تونس» على طريقة الفيديو كليب بتوقيع المخرج الشاب زياد ليتيّم.
«بلادي وقاك الجليل البلاء، لأنت الملاذ وأنت الرجاء… أغاروا بليل على الأبرياء، غلاة فلا يعصمون الدماء، ولا حرمة للحياة تصان بأفئدة مات فيها الوفاء، تجوز بالدين فعل الجبان، ألا إنما الدين منها براء…» هكذا تغنّت «أغنية «نشيد إلى أبطال تونس» بحب الوطن وحثت على الذود عن أرض تونس ضمن مشروع جديد للمؤلف الموسيقي ربيع الزموري من إنتاج وزارة الشؤون الثقافية.

الفنّ جبهة من جبهات القتال
في سفر ما بين معاني الوطنيّة والموسيقى الحماسية تلهب أغنية «نشيد إلى أبطال تونس» في نفوس مستمعيها مشاعر الاعتزاز بالانتماء إلى تراب الوطن وغريزة حب الوطن …وقد جاءت هذه الأغنية تحت شعار:» تخليدا لذكرى شهداء الحرب على الإرهاب وإكبارا لمن يرابطون للدفاع عن الوطن وتكريما لكل التونسيين ماداموا مجتمعين بنيّة خالصة وهمّة لا تقتصر على حب تونس».

وعن الدوافع التي حفزّته لإنتاج هذه الأغنية الوطنية أفاد الموسيقي «ربيع الزموري» صاحب فكرة وموسيقى «نشيد إلى أبطال تونس» في تصريحه لـ«المغرب» بما يلي: «الفكرة نبعت من الألم الذي مزّق قلوبنا في كل مرة تغتال فيها الحياة وفي كل حادث أليم تُسفك فيه دماء الأبرياء دون ذنب…وإيمانا منّا بأن الفن هو أيضا جبهة من جبهات القتال ضد التطرف والإرهاب فقد أردنا تقديم الدعم على طريقتنا وبوسائلنا إلى جنودنا ورجال أمننا الساهرين على أمن الوطن باعتبار أن الحرب النفسية لا تقل أهمية عن الحرب على أرض الميدان…».

وأشار المؤلف الموسيقي «ربيع الزموري» إلى أنه كان في الحسبان الاكتفاء بالتسجيل الصوتي لأغنية «نشيد إلى أبطال تونس» إلا أن موافقة وزارة الشؤون الثقافية على دعم هذا المشروع الفني في نطاق برنامج الدعم الاستثنائي لمكافحة الإرهاب ومبادرة»مبدعون من أجل الحياة» أتاح لفريق العمل تسجيل الأغنية في صيغة فيديو كليب من إخراج الفنان زياد ليتيّم.

إضافة إلى رصيد الأغنية الوطنية
كثيرا ما احتاجت تونس في أوقات أليمة إلى الأغاني الوطنية لشحذ الهمم وطرد …

Rabii Zammouri
نوستالجيا لربيع الزموري .. سهرة الحنين ورحلة الذكريات

سهرة 24 جويلية 2023 على المسرح الأثري بقرطاج كان عنوانها الأبرز سهرة الذكريات والحنين، سهرة عادت بنا الى أجمل وأشهر شارات الأعمال الدرامية التلفزيونية والسينمائية التي أبدع في تأليف موسيقاها الملحن والمنتج الموسيقي ربيع الزموري.
“نوستالجيا” رحلة موسيقية، سافر من خلالها جمهور الدورة السابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي الى الزمن الجميل وروائع الدراما التونسية والموسيقى التصويرية التي وثقت لحياتنا طيلة العشرين سنة الماضية .
سفينة ربيع الزموري المحملة بالذكريات حطت رحالها على ركح قرطاج على تمام الساعة العاشرة مساء، ربانها المايسترو محمد بوسلامة، وعناصرها الأوركسترا السيمفوني التونسي، أوركسترا متكون من 80 فردا بين عازفين وكورال رحبوا بجمهور قرطاج من خلال عزفهم للنشيد الوطني الذي أعلن بداية “نوستالجيا” .
ولأن هذا العرض أراده ربيع الزموري تجميعا لموسيقاه التصويرية، فمن البديهي أن تكون البداية بأكثر لحن يحمل إمضاءه وراسخ في ذهن كل تونسي وكل مشاهد ونقصد جينيريك الأخبار، الذي عزفه الأوركسترا السيمفوني التونسي وتفاعل معه الجمهور، ولأن البداية كان بنشرة الأخبار اختار الزموري الصحفي ومقدم نشرة الثامنة اقبال الكلبوسي لتقديم عرضه ” نوستالجيا” .
عرض “نوستالجيا” تزامن مع ليلة احتفال بلادنا بعيد الجمهورية 25 جويلية، وتكريما منه لروح شهداء المؤسسة الأمنية أهدى ربيع الزموري أغنية “نشيد الى أبطال تونس” من كلمات الشاعر علي اللواتي وأداء مهدي العياشي ودرصاف الحمداني وعبير دربال، الى روح كل شهداء الوطن، ورافقت الأغنية صور لبعض الشهداء الأبرار بريشة الرسام سهيل فخفاخ تم عرضها على شاشة عملاقة.
طيلة أكثر من ساعتين، روى لنا ربيع الزموري عبر موسيقاه حكايات أحيت ذاكرة الجمهور الحاضر وأعادت الى مخيلته لذّة أعمال درامية وسينمائية راسخة في الذاكرة، حيث عزف الأوركسترا السمفوني التونسي بداية السهرة شارات عديد الأفلام السينمائية والسلسلات الهزلية والأعمال الدرامية التونسية التي تحمل امضاء الملحن ربيع الزموري من بينها تيلي فيلم ” طلاق انشاء” وفيلم “التلفزة جاية” للمنصف ذويب، و فيلم ” الجايدة” للمخرجة سلمى بكار، وسلسلة “لوتيل” و”عند عزيز” اخراج صلاح الدين الصيد سيناريو حاتم بلحاج، ، وفيلم “قدر” لإيمان بن حسين وفيلم “الأمير” لمحمد زرن و”حكايات ابن حداد” للمخرج البحريني يوسف الكوهجي ..ولأن الموسيقى التصويرية هي ببساطة فنّ الإنصات الى الصورة وتحويلها الى نوتات موسيقية، كان لا بدّ من ارفاق نوتات ربيع الزموري بفيديوهات تسجيلية لأبرز شارات هذه الأعمال ومقتطفات منها تم عرضها عبر شاشات عملاقة مصاحبة للعرض .
“نوستالجيا” أو “حنين”، عرض شارك فيه ألمع نجوم الفن والدراما، البداية كانت بنجمي سلسلة “فرحة العمر” كوثر الباردي وجلال الدين السعدي اللذين أمتعا جمهور قرطاج بحوار طريف حول العلاقة الزوجية قبل أن يؤديا جينيرك السلسلة، وبروح شبابية قدّم نجم الراب الشاب حمزة الطرابلسي أغنية من فيلم “الأمير” لمحمد زرن، ومن السلسلات الهزلية التي حملت امضاء ربيع الزموري في الموسيقى التصويرية سلسلة “دار الخلاعة” التي أدى شارتها كل من مهدي العياشي وعبير دربال، قبل أن تعتلي الفنانة منال عمارة الركح وتؤدي جينيريك سيتكوم “شعبان في رمضان” لسلمى بكار، ولم تفوّت منال …

Rabii Zammouri
نوستالجيا ربيع الزموري : رحلة موسيقية في الزمن الجميل

 

استمتع الجمهور بحفل موسيقي بعنوان “نوستالجيا” للفنان والمؤلف التونسي ربيع الزموري يوم الجمعة 24 يوليو 2023 في المسرح الروماني بقرطاج.

“نوستالجيا” هو عرض متنوع يضم موسيقى وجينيريكات من مسلسلات وأفلام تونسية شهيرة مثل “كمنجة سلامة” (2007) لـحمادي عرافة، “ناعورة الهواء” (2014) لـمديح بلعيد، “فرحة لعمر” (2002) لـسلمى بكار، و”صيد الريم” (2008) لـعلي منصور.

الحدث كان بقيادة المايسترو محمد بوسلامة وبمشاركة أكثر من 80 موسيقيا ومغنيا، حيث عاد بالجمهور إلى لحظات لا تنسى من الماضي الجميل.

على مدار أكثر من ساعتين، أحيا العرض ذكريات جيل كامل من التونسيين، مجسدا لحظات خاصة جمعت العائلات والأصدقاء، وأعاد تجسيد تجربة فنية عاطفية استثنائية. كانت “نوستالجيا” أكثر من مجرد عرض موسيقي، بل قصة متجددة تعيد إحياء ثلاثين جنيريكاً وأغنية من أشهر الإنتاجات التونسية.

بدأت الأمسية بأداء النشيد الوطني من قبل جوقة الأوركسترا، تلاها تقديم جنيريك النشرة الإخبارية للقناة الوطنية الأولى، الذي قدّمه الإعلامي إقبال الكلبوسي.

تم تخصيص تكريم لشهداء الثورة التونسية، حيث عرضت على الشاشات العملاقة المثبتة فوق الأوركسترا لوحات من رسم الفنان سهيل فخفاخ تصور ملامح هؤلاء الأبطال. كما قدّم الثلاثي مهدي العياشي، درصاف الحمداني، وعبير دربال أغنية “نشيد الأبطال”، بكلمات من تأليف علي اللواتي وألحان ربيع الزموري.

شهد العرض أيضا موسيقى جنيريكات أفلام شهيرة، منها “الجايدة” لسلمى بكار، “التلفزة جاية” لمنصف ذويب، الفيلم القصير “صباط العيد” لأنيس الأسود، “عرائس الطين” لنوري بوزيد، و”الأمير” لمحمد الزرن، حيث تم عزف مقاطع موسيقية من هذه الأفلام بمرافقة الأوركسترا.

عبير دربال ووليد سلطان قدما أداءً مشتركا لجينيريك مسلسل “عند عزيز” للمخرج صلاح الدين الصيد، كما أدت عبير دربال إلى جانب مهدي العياشي جينيريك مسلسل “دار الخلاعة” لفرج سلامة.

جلال الدين السعدي وكوثر الباردي أضافا لمستهمما الصوتية في غناء جينيريك “فرحة عمر” لسلمى بكار، وهو العمل الذي لعبا فيه الأدوار الرئيسية.

منال عمارة قدمت جينيريك السيتكوم “شعبان في رمضان” لسلمى بكار، حيث كانت واحدة من أبطال العمل.

أما آمنة فاخر، فقد غنت جينيريك فيلم “التلفزة جاية”، فيما أدت عفاف العوني أغنية “من أيام مليحة” لعبد القادر الجربي. مريم جدّو أبدعت في… 

Rabii Zammouri
”نوستالجيا” في مهرجان قرطاج.. رحلة في ذكريات موسيقى الزمن الجميل

 

على مسرح قرطاج في تمام الساعة العاشرة ليلا، كان لجمهور مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ 57 موعدا مع أغاني جينيريك المسلسلات والأفلام تونسية والليبية التي  ظلت راسخة في ذاكرة التونسيين حيث عاد ربيع الزموري بالحاضرين إلى ذكريات جميلة وسط ”أجواء نوستالجية” مميّزة ، في عرض عائلي موجه مباشرة إلى جميع الأجيال . 

“الجايدة”، “دار الخلاعة”، “صيد الريم”، “ناعورة الهواء”.. وغيرها من تترات البداية لأشهر الأفلام والمسلسلات التي لها أثر لا يمحى، أثثت ليلة البارحة عرض “نوستالجيا” للموسيقى ربيع الزموري، كانت البداية مع الأوركستر السنفوني التونسي بقيادة المايسترو محمد  بوسلامة  التي عزفت،  النشيد الوطني، ثمّ “نشيد الأبطال” التي أداها كلّ من مهدي عياشي ودرصاف الحمداني وعبير دربال لأول مرة على ركح قرطاج . 

وبطريقة مميّزة، افتتح الصحفي ومقدم الأخبار إقبال الكلبوسي العرض، حيث وجّه تحية لربيع الزموري صانع شارة بداية نشرة أخبار الثامنة مساء على قناة الوطنية .

وقد شارك في هذا العرض فنانون وممثلون،  وقدم جلال الدين السعدي وكوثر الباردي جينيريك مسلسل  “فرحة العمر” وسط تفاعل الجمهور ثم أدى المغني مهدي العياشي تتر سلسلة “دار الخلاعة” بمشاركة المغنية عبير دربال.

كما قدمت الفنانة منال عمارة تتر سيتكوم “شعبان في رمضان”، ووجهت الشكر للموسيقار ربيع الزموري الذي منحها الفرصة لأداء أغنية هذا الجنريك والتي عرفها من خلالها الجمهور، في ذلك الوقت .

لتغني بعدها عفاف عوني تتر مسلسل “من أيام مليحة”.. وبعد ذلك، لمست مريم جدو قلوب الحضرين بعزفها شارة مسلسل “كمنجة سلامة”.

ثم طلّ احمد الرباعي على الجمهور وقدّم لأول مرة أغنية فيلم ”عرائس التين” من كلمات المخرج التونسي النوري بوزيد وموسيقى ربيع الزموري، ليشعل الركح بعدها من خلال تقديمه جينيريك مسلسل “صيد الريم” التي انتظرها الجمهور بفارغ صبر، حتى أنّه طالب بإعادتها مرة ثانية.. كما هو الحال مع تتر مسلسل “يوميات امرأة” التي غنها درصاف الحمداني في أداء رائع ومميز.

وكان اختتام العرض مع المغني وليد التونسي الذي أدى جينيريك مسلسل “ناعورة الهواء” وسلسلة “سبق الخير”.

لساعتين من الزمن، عاش الجمهور تجربة موسيقية جمعت بين الفن والأحاسيس والذكريات.. ”هو فرصة للعودة إلى الماضي بتفاصيله الجميلة والإستماع بحنين لموسيقى وثّقت حياتنا طيلة العشرين سنة الماضية”.

Rabii Zammouri
مهرجان قرطاج الدولي | «نوستالجيا» لربيع الزموري: ذكريات أعيد إحياؤها من خلال ألحان خالدة

نُشر بتاريخ 27 يوليو 2023

 

لأكثر من ساعتين، نقل الجمهور إلى عالم من الحنين من خلال أداء أكثر من عشرين مقطعا موسيقيا من جنيريكات مسلسلات وسيتكومات تونسية خالدة، أعادت إلى الأذهان ذكريات محفورة في وجدان التونسيين.

في ليلة 24 يوليو، احتضنت خشبة المسرح الروماني بقرطاج العرض الموسيقي “نوستالجيا” من إبداع الملحن ربيع الزموري.

أمام جمهور كبير جاء ليستعيد أجمل ألحان المسلسلات والأفلام التونسية الناجحة، اعتلت فرقة الأوركسترا السيمفونية المكونة من أكثر من خمسين موسيقيا، بين عازفي الكمان والإيقاع والمغنين، بقيادة المايسترو محمد بوسلامة، وافتتحت الحفل بالنشيد الوطني التونسي. تلاه أداء أغنية “نشيد الأبطال”، تكريما لشهداء الوطن، بصوت الثلاثي درصاف الحمداني، مهدي عياشي، وعبير دربال، ما أعطى الحفل طابعا وطنيا مؤثرا.

تضمن العرض مقاطع شهيرة مثل جنيريك نشرة الأخبار، وأغان من سيتكومات ومسلسلات مثل “عند عزيز”، “فرحة العمر”، “صيد الريم”، و”أنا حرة”، حيث تألق الفنانون، بمن فيهم لبنى نعمان وأحمد الرباعي، بأدائهم الرائع. وقد زاد الجمهور الحماس حين غنى مع الممثلين كوثر الباردي وجلال الدين السعدي جنيريك “فرحة العمر”، معيدين إحياء الذكريات القديمة بصوت واحد.

العرض شمل تنوعا بين عزف منفرد على الكمان والجيتار والعود، وأداءات غنائية متميزة من الفنانات منال عمارة، عفاف العوني، ومريم جدّو، إلى جانب لوحات راقصة أضافت بعدا بصريا فنيا للعرض.

ذروة السهرة كانت عندما اعتلى الملحن ربيع الزموري منصة القيادة ليقود الأوركسترا بنفسه في أداء أشهر مقطوعة من جنيريك مسلسل “صيد الريم” للمخرج علي منصور، والذي غناه في الأصل صابر الرباعي. في تلك الليلة، قدمها أحمد الرباعي، ابن شقيق الفنان، بمشاركة الجمهور، متبوعة بأداء “عيشة حرة” بصوت لبنى نعمان، “أنا حرة” لدرصاف الحمداني، وختاما بـ “ناعورة الهوى” و”سبق الخير” التي قدمها وليد التونسي. وقد تجاوب الفنانون مع الجمهور الذي طلب إعادة الأغنيتين الأخيرتين، مما أشعل الأجواء مرة أخرى.

كما تميز العرض بتقديم مقاطع موسيقية من جنيريكات مسلسلات ليبية من تأليف ربيع الزموري، أبدع في أدائها الأوركسترا السيمفونية التونسية. “نوستالجيا” كانت فرصة رائعة للعودة إلى الماضي واسترجاع موسيقى ترافقنا منذ أكثر من 20 عاما، حاملة معها ذكريات مليئة بالفرح والسعادة…

Rabii Zammouri
الملحن ربيع الزموري للوثائقية: الموسيقى واحدة من أهم أبطال الفيلم

حوار: بلال المازني

حاول أن تشاهد فيلما من دون موسيقى، هنا ستكتشف أن أحد الأبطال قد غادر الفيلم، وأن السيناريو منقوص، ونصف أحاسيسك فقدت توهجها، كل هذا لمجرد أن الموسيقى قد غابت عن الصورة، لنرى في الأخير أن فيلم “تايتانك” أو “قراصنة الكاريبي” أو “الرقص مع الذئاب” أو “دكتور جيفاقو” أو “أسطورة الخريف”.. أفلام يمكن أن تفقد الكثير بمجرد أن تكون الموسيقى غير موجودة.

نعم إنها الموسيقى التصويرية أحد أهم أبطال الفيلم، والعنصر المهم الذي تفطّن إليه كبار المخرجين منذ فجر السينما وأولوه من الأهمية الكثير.

في عالمنا العربي لم ترتق الموسيقى التصويرية لتلك المرتبة التي نجدها في السينما الأمريكية أو الإيطالية أو الروسية، رغم أن لنا مؤلفين كانت لهم أعمال خالدة تجاوزت الفيلم في حد ذاته، مثل أعمال عمار الشريعي وعمر خيرت وكمال الطويل وطارق الناصر.

في تونس كان المؤلف الموسيقي ربيع الزموري هو أحد كبار هذا الفن، وذلك بمسيرة حافلة بالأعمال التي خلّدتها ذاكرة المشاهد، فنحن نحاول في هذا الحوار الدخول مع ربيع الزموري عالم الموسيقى التصويرية وعلاقتها بالصورة وأهمية توظيفها في السينما.

  • إلى اليوم بقيت العديد من تترات الأفلام والمسلسلات التي ألفها ربيع الزموري تُعاد وتُكرر في التلفزيونات والراديوهات، وأصبح اسم الزموري لامعا في هذا المجال، لنبدأ في معرفة من هو ربيع الزموري، تكوينه ومسيرته وأهم أعماله الموسيقية في مجال السينما؟

ربيع الزموري مؤلف موسيقى أفلام ومسلسلات منذ 1995، حاصل على شهادة “الدبلوم” من المعهد العالي للموسيقى في تونس، وكنت قد ألّفت الموسيقى التصويرية لأفلام تونسية عديدة مثل فيلم “عرائس الطين” للمخرج التونسي نوري بوزيد سنة 2004، وفي العام ذاته قمت بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم “الأمير” للمخرج محمد الزرن.

سنة 2005 كانت لي تجربة مع المخرجة سلمى بكار في فيلم …

Rabii Zammouri

نشيد إلى أبطال تونس: تكريم للشهداء والأحياء الذين يسهرون على حماية الوطن

هو نشيد يحتفي بأبطال تونس، ولد من تعاون مثمر بين الشاعر علي اللواتي والملحن ربيع الزموري. تجسد المشروع بفضل جهود مشتركة لوزارات الدفاع، الداخلية، المالية، والديوانة تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.

النتيجة: فيديو كليب مدته تسع دقائق، بمشاركة فنانين كبار مثل بوشناق، أسماء بن أحمد، والموهبة الشابة نور القمر، إلى جانب أكثر من مئة موسيقي وكورال وفني. الأغنية هي تكريم نابض لأبناء تونس، سواء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أو الأحياء الذين يواصلون بحزم حماية أرض الوطن.

Rabii Zammouri
Rabii Zammouri
Rabii Zammouri
Rabii Zammouri
Rabii Zammouri
Rabii Zammouri
Rabii Zammouri
Rabii Zammouri